احتفت الأمانة العامة لمجلس الضمان الصحي التعاوني بالعيد الوطني للمملكة في نسخته (88) عبر رزنامة متنوعة من البرامج سعت إلى تجسيد التلاحم الوطني والمجتمعي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الضمان الصحي الأستاذ ياسر المعارك: إن الأمانة العامة أعدت عبر قسم العلاقات العامة والإعلام رزنامة احتوت على تسعة برامج للاحتفال بالعيد الوطني اشتملت على: زيارة المرضى المنومين في بعض المستشفيات المعتمدة وتقديم الورود لهم بهذه المناسبة، كما أرتدى منسوبو العلاقات العامة ومنسوبو الاستقبال بالمجلس وشاحاً يحمل اللونين الوطنيين بتصميم خاص بمناسبة اليوم الوطني، إضافة إلى تقديم عرض مرئي عن ملحمة التوحيد بمقر الأمانة العامة وإقامة محاضرة عن أبرز المعارك والأحداث الفاصلة في توحيد المملكة، وفي خطوة تحفيزية للموظفين تم تقديم موعد صرف الرواتب حيث تم إيداعها يوم الخميس (20 سبتمبر 2018)
مشيراً إلى بث أفلام وثائقية عبر الشاشات الداخلية للمبنى عن اليوم الوطني، إضافة لإضاءة الواجهات الخارجية لمبنى الأمانة العامة باللون الأخضر على مدى خمسة أيام بدءً من الخميس 20 سبتمبر وتخصيص لوحة لمنسوبي المجلس والمراجعين للتعبير عن مشاعر الفرح باليوم الوطني وتقديم علبة شكولاتة مغلفة بشعار اليوم الوطني هدية معايدة بهذه المناسبة الوطنية.
وقال المعارك: إنّ اليوم الوطني للسعودية يحمل هذا العام أملاً عريضاً تتطلع من خلاله الدولة لتسخير الطاقات نحو وثبة جديدة تضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة وهي ذات التحديات التي أملت على السعودية البحث عن إمكانية توظيف طاقات الشباب المتجددة في بناء عملية النهضة الجديدة
لافتاً إلى أن المملكة مهما كانت زاخرة بثروات إقتصادية لا أن أهمها ما أشارت إليه الرؤية من إستهداف الرؤوس البشرية الوطنية و التي لا تعادلها ثروة جعلت الشباب هدفاً للتطوير و التنمية وحجز زاوية في بناء المستقبل، يتجه إلى المجتمع عبر بث المزيد من الحيوية بين أطياف جموعه بزيادة متوسط العمر المتوقع والارتقاء بمؤشر رأس المال ورفع وتيرة الأنشطة الرياضية وزيادة الانفاق على الثقافة والترفيه بهذه الروح تقف السعودية على يومها الوطني في نسخته (88) بينما ترنو ببصرها إلى البعيد نحو تمام إنجاز التحول في العام 2030.
وقال المعارك استغل هذه المناسبة للتأكيد على أن الضمان الصحي كان إحدى ثمرات مسيرة تطور الدولة الحافلة بالإنجازات وأن المجلس اسهم في تطوير سوق التأمين الصحي مستهدياً بالتجارب العالمية وفق خطط أعدت على أسس ومعايير علمية موثوقة وهو ما قاد إلى نتائج ونجاحات باهرة وأظهرت دلالات واضحة على حرص المجلس وأمانته العامة على بذل كافة الجهود وتسخير الإمكانات جميعها من أجل إنجاح تجربة الضمان الصحي التعاوني في المملكة.